كثير من الناس يعاني من السمنة والتي هي بحد ذاتها داء خطير، ودأب الأطباء يحذرون منها ويبينون مخاطرها وتأثيراتها ولن نقوم بتكرار ذلك بل سنركز على الحل.
دائما ما يركز الأطباء في حلول لداء السمنة بنقاط أهمها على الاطلاق التوازن بين البرنامج الغذائي والبرنامج الرياضي، وتلاحظ أن أغلب الناس يركز على واحد من هذين الأمرين إما يمارس الرياضة منفردة أو يتبع برنامجاً غذائياً منفردا وهما أمران يلتقيان في امور كثيرة أهمها على الاطلاق المحافظة على الصحة فضلا عن اعطاء نتائج سريعة والوصول للوزن المثالي.
إن الأمر في غاية السهولة لتستوعبه فأي من الرياضة أو البرنامج الغذائي منفردا يعطي نتائج بطيئة، ولا نقول إنه غير مفيد تماما فتتوقف عن الرياضة أو عن مراقبة غذائك بل نقول إن النتائج بطيئة مما يعرضك للتأثر نفسيا والتوقف في أي لحظة مما قد يزيد وزنك مرة أخرى وربما لأكثر من الوزن السابق.
السمنة مرض خطير وتبدأ من بين فكيك بمعنى آخر ما تأكله هو ما يؤثر سلبا على صحتك وقد روي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله (مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطنِه، بِحسْبِ ابن آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبُهُ، فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ، فَثلُثٌ لطَعَامِهِ، وثُلُثٌ لِشرابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِه). رواه الترمذي .