أعلن رئيـس فريق بحـث يـاباني إسـلامه بعد أن تـأكد
من إشـارة ذكـر كل ما توصل إليه الفـريق في القرآن
الكريـم منـذ أكثـر من 1428 عاماً.
...
وتعود قصـة الخبـر إلى البحـث عن مـادة الميثـالويندز
وهي مـادة بروتينيـة يفـرزها مخ الإنسـان والحيـوان
بكميـات قليلة تحتـوي على مـادة الكبـريت لذا يمكنهـا
الاتحـاد بسهولة مع الزنـك والحديـد والفوسفـور.
وتعتبر هذه المـادة مهمة جـداً لجسم الإنسـان حيث
تعمـل على خفض الكولسيترول والتمثيـل الغـذائي وتقوية
القلب وضبـط النفس. ويزداد إفـراز هذه المـادة من مخ
الإنسـان تدريجيـاً بداية من سن 15-35 سنة ثم يقل
إفـرازها بعد ذلك حتى سن الستيـن عامـاً لذلك لم يكن
من السهل الحصـول عليها من الإنســان.
وبالنسبة للحيـوان فقد وجـدت بنسبـة قليـلة جـداً لذا
اتجـهت الأنظـار عنها في النباتـات. حيـث قـام فريـق
من العلمـاء اليـابانيين بالبحـث عن هذه المـادة السحـرية
التي لها أكبـر الأثـر في إزالة أعراض الشيخـوخة فلم
يعثـروا عليها إلا في نوعين من النباتـات
(التين والزيتون)
وصدق الله العظيم إذ يقول في كتـابه العظيم
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}
وبعد أن تم استخـلاصها من التيـن والزيتون وجـد أن
استخدامها من التين وحـده أو من الزيتـون وحـده لم يعط
الفـائدة المنتظرة لصحـة الإنسـان، إلا بعد خـلط المـادة
المستخلصة من التيـن والزيتـون معاً. قـام بعد ذلك فريـق
العلماء اليـاباني بالوقوف عند أفضـل نسبة من النبـاتين
لإعطاء أفضـل تـأثير فكانت نسبة 1تين إلى 7 زيتـون هي
الأفضـل. حينها قـام الدكتـور السعودي طه إبراهيـم خليفة
بالبحـث في القـرآن الكريم فوجـد أنـه ورد ذكـر التين مـرة
واحـدة، أما الزيتـون فقد ذكر ست مـرات ومـرة واحـدة
بالإشـارة ضمنياً في سورة المؤمنـون
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ}.
فقـام الدكتور السعودي طـه إبراهيم خليفـة بإرسـال كل
المعلومات التي حصـل عليها وجمعها من القرآن الكريـم
إلى فريق البحـث اليـاباني
والذين اعلنـوا اسلامهم بعد هذا البحـث