فصل المصريون، هذا الأسبوع في مفهوم ''الشباب'' وحددوا سن الشاب
بين 17و35 سنة، أما في الجزائر فيمكن أن يصل سن الشاب، بقدرة لا ندري من،
إلى ما فوق الأربعين، بل وما فوق الخمسين. وكمثال على ذلك أن المتعاركين
الثلاثة على منصب الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية يتراوح
سنهم بين 47 و56 سنة. ونفس الشيء بالنسبة لبقية التنظيمات الشبابية. ولا
تختلف التنظيمات الطلابية عن ذلك، إذ أن معظم مسؤوليها يفوق سنهم الـ 35
ولا علاقة لهم بالجامعة. هذا الواقع جعلنا لا نستغرب عندما علمنا أن
''سيناتورا'' يبلغ 55 سنة مثّل الجزائر، مؤخرا في منتدى خاص بالشباب
احتضنته دولة ناميبيا.