كان لنا حلم
وحفنة من تراب
ووطن من سراب
فباعوه للأغراب !!!!!!!
***
كلما تسامى للأكون
جرحه
تهاطل الضياء يرسم
دربه
وتبدّى للنجم طيفه
فيعتنقه الآه و الألم
كلما فتش جوانحه
أطل عليه جرح كبير
اسمه وطن
***
غفا !!!
والكون من حوله
لجّة ماء
دنا !!
حاصره دم نافر
فانكفا على ذاته
سهما موتورا
يتّمه الانكسار
***
لوحة زيتية
زينوا بها ردهة وطني !!!!!!!
” عويل يتوشحه السواد
روابي تعلوها اشلاء
عقود هزيمة
أورقت حناجر مبحوحة
وعمائم يرصعها الذل
يسيجها إطار أحمر قاني !!!
***
إني ارى في المدى
صفصافة
والحرائق تزرع الأفق
اماني ارجوانية
يتعثر بها عقرب الوقت
فتبرعم عمرا
مؤجلا
وترفّ من حولي فراشة
يغريها ضياء قاتلَ!!