أعراض تظنها بسيطة قد تودي بحياتك
حذّر تقرير طبي من تجاهل سبعة أعراض صحية، قد يعتبرها الشخص العادي "بسيطة"، إلا أنها في واقع الأمر، قد تسبب الإعاقة أو حتى الوفاة، إذا تمّ تجاهلها، أو لم يتم معالجتها فوراً من قبل الطبيب المختص.
وذكر التقرير، الذي نُشر على موقع "بيتر مديسين"، أن هذه الأعراض، في بعض الأحيان لن تكون لها أيّ تطورات، وستكون في الغالب غير مؤذية، إلا أن نفس العرض قد يكون "إشارة"، أو "دليل"، على وجود مرض مزمن وخطير من الممكن تجنبه، لو تمّ تشخيصه مبكراً.
ودعا التقرير الشخص الذي يعاني من تلك الأعراض أن يستشير أحد الأطباء المختصين على وجه السرعة، مشيراً إلى أن الاستشارة المبكرة ستوفر أيضا مبالغ طائلة قد يتكبدها المريض، إذا ترك العرض ليتفاقم إلى مرض خطير.
والأعراض السبعة التي لا يجب تجاهلها هي:
ألم الصدر:
الألم الذي يشعر فيه المريض بأن قلبه يعتصر، قد يشير إلى أزمة قلبية، وفي هذه الحالة يجب على المريض أن يفتت قرص "أسبرين"، ويضعه تحت لسانه، ثمّ يتصل بالإسعاف فوراً.
وتشير منظمة القلب الأمريكية إلى أن النساء اللاتي تعانين من نفس العرض، يشعرون بالغثيان وألم في منطقة البطن والصدر، أو الفك أو الرقبة.
صعوبة مفاجئة في النطق:
أي صعوبة مفاجئة في النطق قد تكون إشارة لحدوث سكتة دماغية، لذا يجب التوجه للطوارئ فوراً، ومن العلامات الأخرى للسكتة، طمس أو فقدان للبصر خاصةً في إحدى العينين، وشعور بالدوار بدون سبب واضح، أو حتى صداع مفاجئ.
البكاء بسهولة:
خاصةً إذا صاحبه صعوبة في اتخاذ القرار، أو في التركيز، أو حتى تذكر الأشياء، وإذا ما استمر هذا العرض لأكثر من أسبوعين، فيجب استشارة طبيب نفسي لأنه دليل على إمكانية حدوث اكتئاب مرضي.
العطش المزمن:
الشعور بالظمأً، والذي يصاحبه إحساس بالتعب غير المبرر، والالتهابات المتكررة، قد تكون إشارة على الإصابة بمرض السكري.
وجود دم في البول:
قد يكون الدم في البول دليل على وجود التهاب في الكلى أو المثانة، لكنه أيضاً من الممكن أن يكون دليلاً على وجود شيء أكثر خطورة، كوجود حصوة في الكلى.
القروح غير العادية أو الكتل أو الآفات الجلدية:
وهذه الأعراض قد تكون علامات لوجود سرطان بالجلد، لذا يجب استشارة طبيب، خاصةً إذا كانت هذه الآفات الجلدية غريبة الشكل أو اللون.
صداع مزمن:
في حالة حدوث صداع مزمن مفاجئ، يفضل الذهاب للطوارئ، لأنه قد يكون علامة لوجود التهاب بالأوعية الدموية أو ورم بالدماغ
عافانا الله و إياكم و جميع مرضى المؤمنين و المؤمنات لاسيما من أوصانا بالدعاء , بالشفاء و من علينا بدوام الصحة و العافية