بساطة..أحبك وكفى.
لا اريد شيئا
لأني لن أطلب شيئا
لأني وببساطة..لن أعطيك شيئا
فقط يكفيني أن اقول أني ..أحببتك وكفى
سيدتي أنا لم آت من عالم أخر
ولم أكن يوما معقد الافكار .غريب الاطوار
فكل ما أبتغيه منك فقط..وفقط..تلك الأحاسيس الجميلة
هذه المشاعر الغائبة عن دنياي..والتي ساورني الشك في وجودها أصلا
رسمت لها طريقا بعيدا عن الواقع رفضته وأرفضه
أحببت وأخلصت لأميرة في خيالي
كتبت قصائدا وأشعارا.. ورسمت صورا فقط لأجلها
ولكن وفي كل مرة ابحث عنها في حياتي
وياليتني لم أحاول ذلك
أرجع يائسا خائبا لتزداد الصورة أمامي سوادا على سواد
فمن رسمها في أفكاري دائما ماتكون أسمى.. وأغلى ..أجمل...
...وبعد ان تملكني اليأس وتعبت ..وتعبت كثيراا
وبعد أن مللت طرق ابواب حب حقيقي..بمعانيه الجميلة
قررت الاستسلام للواقع..وأعيش حياة
الألات في زمن الا إحساس
حيث لا يعلو صوت فوق صوت عشق الجسد..وبريق المادة
لأكونفقط مجرد إنسان من القرن الواحد والعشرين وكفى..
ولكن استسلامي لم يدم طويلا فقط عاد قلبي مرة أخرى ليعلن ثورته ووجوده
ولكن ليس ككل مرة
فقط رفض ان يكون مطويا غائبا..مختفيا ومستسلما
لأن الزمن تغير والمكان تغير وفتحت عيني مرة أخرى
ولكن هذه المرة وجدتها نعم وجدتها تلك التي رسمتها أعواما وسنوات في عالمي الوردي
ليل عينيها واحدة ألف حكاية ورواية
دعاني لأتيه فيه الف ليلةوليلة
ولكن آه من لكن... ولماذاأنرت حيااتي ..؟؟
فقط ألفا الظلمة رغما عني
..
أحببتك نعم أحببتك ألف مرة ..ومرة ولكن لم أرد أن تتورطي معي في..متاهاتي وظلمتي..
فلم أشأ في البداية أن أعترف بحبك
تجاهلتك..تناسيتك ذهبت بعيدا
وأخيرا وجدت نفسي أتخلى عن كل مبادئي وتنازلت عن قرارتي بنظرة واحدة..هزت كياني
سيدتيأنا احبك اي نعم..واعترف بدل المرة ألفا وألفين ومرات عديدة
وعندما أردتك وطلبت هواك لم أرد الكثير..بل لم أرد شيئا
فقط اكتفيت بالقليل اليسير من نار حبكلأن طريقي صعب المسلك مظلم ليله وما دمت أحبك جدا..وجدا والحب..كما تعلمين سيدتي
لا ندري كيف ومتى يبدا
وكيف ومتى ينتهي ويذهب فأنا الان أقولها لك ..بمعنى واحد..وجملة واحدة..
لا اريد منك شيئا ولا أطلب منك شيئا
لأني لن اعطيك شيئا
وببساطة اكتر..احببتك واحبك وكفى..