نسخت أطراف مجهولة عددا من المطويات الداعية إلى الانتفاضة يوم 17 من شهر سبتمبر، وقامت بتوزيعها على شباب الأحياء الشعبية، وبعض المدن والمناطق في مختلف ولايات الوطن
. وحسب المعلومات المتوفرة لدى
''النهار
''، فقد تلقى شباب كل من عاصمة ولايات تيزي وزو، بجاية، بومرداس، تيبازة والعاصمة عددا من المنشورات المحرضة على الانقلاب على الأوضاع السائدة، وإعادة سيناريوهات الدول العربية التي شهدت ثورات، وانتشرت المطويات بسرعة كبيرة
.من جانب آخر، تلقى شباب الولايات المجاورة اتصالات من أطراف مجهولة للالتحاق بالعاصمة في هذا اليوم من أجل الانطلاق منها في مسيرات عارمة مطالبة بالتغيير، حيث تقول المعلومات المتوفرة لدى
''النهار
'' ''إن عمليات
''التجنيد
'' تم فتحها خلال الأسبوع الجاري، وقبلها تم الترويج لما أطلق عليه انتفاضة، عبر شبكة التواصل الاجتماعي
''الفايسبوك
''، حيث دعا منظمو العملية إلى ضرورة التجند لهذا اليوم والخروج إلى الشارع للمطالبة بتغيير الأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة
''، لتتأكد فيما بعد المعطيات، بوجود تحريك خارجي للأوضاع يقوده الصهيوني هنري برنارد ليفي، الراغب في تنفيذ مخطط شرق أوسط كبير، يستلم بتطبيقه رئاسة إسرائيل، بالتنسيق مع أطراف داخلية لتنفيذ مخططه في الجزائر بعد أن نجح في ليبيا ومصر
.وفي هذا الشأن، أعلم بعض العقلاء من الشباب الذين تمكنوا من الحصول على المطويات والمنشورات مصالح الأمن، حيث استنفرت المديرية العامة للأمن الوطني قواعدها، كما تم إعلام وزارة الداخلية للوقوف ضد أي استغلال خارجي للأوضاع الداخلية للبلاد، هذا اليوم، وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم فتح تحقيقات معمقة في هذا الصدد للوصول إلى الجهة المسؤولة عن
''التخلاط
''، والجهة التي تنسخ هذا النوع من المنشورات المحرضة والراغبة في تأزيم الوضع الداخلي للبلاد ونشر الفتنة
.في وقت استنفر شباب من الغيورين على الوطن قواعدهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة عبر
''الفايسبوك
''، للتجند يوم 17 سبتمبر والوقوف وقفة رجل واحد ضد
''أعداء الوطن
''، برفع العلم الوطني في كل شبر من ربوع الوطن، وهو ما رحب به عديد زوار الموقع
.من جانب آخر، نشطت بعض جمعيات المجتمع المدني، تجمعات بمناطق من الوطن، منها تيزي وزو، حيث احتضنت أمس، قاعة مولود معمري ندوة نشطتها أطياف تنتمي للمجتمع المدني تم التركيز فيها على ضرورة الوقوف في وجه الدعوات المنادية للاحتجاج يوم 17 سبتمبر، لأنها لا تخدم سوى مصالح خارجية تسعى
-حسبهم
- إلى إدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف
.