استيقظ، أمس، سكان حي ''سي
اسماعيل'' المعروف بذراع السوطة ببلدية برج الكيفان شرقي العاصمة،
على هول العثور على أحشاء بشرية مرمية بالمفرغة العشوائية القريبة من
سكناتهم.وكشف سكان حي سي إسماعيل ببلدية برج الكيفان، في لقائهم
مع''النهار''، التي تنقلت إلى عين المكان، أنها المرّة الأولى
التي يشاهدون فيها مثل هذه الصور المريعة، موضّحين أنهم عثروا على
أحشاء بشرية بالقرب من مفرغة، وأن اكتشافها كان بعد ملاحظة تجمّع أعداد
كبيرة من الكلاب المتشرّدة حول الموقع،
استيقظ، أمس، سكان حي ''سي
اسماعيل'' المعروف بذراع السوطة ببلدية برج الكيفان شرقي العاصمة،
على هول العثور على أحشاء بشرية مرمية بالمفرغة العشوائية القريبة من
سكناتهم.وكشف سكان حي سي إسماعيل ببلدية برج الكيفان، في لقائهم
مع''النهار''، التي تنقلت إلى عين المكان، أنها المرّة الأولى
التي يشاهدون فيها مثل هذه الصور المريعة، موضّحين أنهم عثروا على
أحشاء بشرية بالقرب من مفرغة، وأن اكتشافها كان بعد ملاحظة تجمّع أعداد
كبيرة من الكلاب المتشرّدة حول الموقع، لتشرع في النبش في علب
كرتونية، كانت الأحشاء موضوعة بداخلها. وفيما عبر السكان عن استنكارهم
للحادثة، خاصة وأن المكان الذي تتواجد به المفرغة العشوائية مفتوح أمام
الجميع، وتتواجد بقربه أحياء سكنية، زيادة على انبعاث الروائح
الكريهة، فإنهم أبدوا خوفهم الشديد على أبنائهم الذين يلعبون بالقرب من
هذه الأخيرة، وتوافد الكلاب الضالة عليها نتيجة رمي لمن هب ودب
للنفايات المختلفة هناك. كما كشف سكان الحي السكني، أن عناصر من
الدرك الوطني حضرت إلى عين المكان، أين قامت برفع تقرير بعد إجراء
معاينة ميدانية، فيما رفضت مصالح البلدية، الاطلاع على الوضع، وطلب
مسؤولون محلّيون من السكان الذين تجمعوا حول موقع العثور على البقايا
البشرية، الانتظار إلى غاية اليوم الأحد كون يوم أمس هو يوم عطلة.
وقالت مصادر أمنية على صلة بالتحقيقات التي فُتحت في الموضوع،
لـ''النهار''، إن الأحشاء البشرية التي عُثر عليها في المنطقة،
يُرجّح أنها تعود لمواليد جدد بعد وفاتهم، ليضيف نفس المصدر أن فرضية
وجود شبكة مختصة في الإجهاض تنشط بالمنطقة، وتقوم برمي مخلّفات
الأجنّة التي تتعرّض للإجهاض، في تلك المفرغة.
لتشرع في النبش في علب
كرتونية، كانت الأحشاء موضوعة بداخلها.
وفيما عبر السكان عن استنكارهم
للحادثة، خاصة وأن المكان الذي تتواجد به المفرغة العشوائية مفتوح أمام
الجميع، وتتواجد بقربه أحياء سكنية، زيادة على انبعاث الروائح
الكريهة، فإنهم أبدوا خوفهم الشديد على أبنائهم الذين يلعبون بالقرب من
هذه الأخيرة، وتوافد الكلاب الضالة عليها نتيجة رمي لمن هب ودب
للنفايات المختلفة هناك. كما كشف سكان الحي السكني، أن عناصر من
الدرك الوطني حضرت إلى عين المكان، أين قامت برفع تقرير بعد إجراء
معاينة ميدانية، فيما رفضت مصالح البلدية، الاطلاع على الوضع، وطلب
مسؤولون محلّيون من السكان الذين تجمعوا حول موقع العثور على البقايا
البشرية، الانتظار إلى غاية اليوم الأحد كون يوم أمس هو يوم عطلة.
وقالت مصادر أمنية على صلة بالتحقيقات التي فُتحت في الموضوع،
لـ''النهار''، إن الأحشاء البشرية التي عُثر عليها في المنطقة،
يُرجّح أنها تعود لمواليد جدد بعد وفاتهم، ليضيف نفس المصدر أن فرضية
وجود شبكة مختصة في الإجهاض تنشط بالمنطقة، وتقوم برمي مخلّفات
الأجنّة التي تتعرّض للإجهاض، في تلك المفرغة.
الجزائر- النهار أون لاين