أودع عميد قضاة التحقيق بمحكمة بئر مراد
رايس في العاصمة، رجلا يبلغ من العمر 46 سنة رهن الحبس المؤقت،
في المؤسسة العقابية بالحراش، وهو يعمل
كعون أمن في شركة رفقة
ابنته صاحبة 18 ربيعا،على ذمة التحقيق في قضية ارتكابهما جناية زنا
المحارم
.ألقت مصالح الضبطية القضائية بأمن العاصمة القبض على الوالد
وابنته، وتوصّلت التحريات الأمنية
إلى قيامهما بممارسة الفعل المخل
بالحياء وزنا المحارم، إثر الشكوى التي تقدّمت بها الأخيرة أمام
مصالح
الأمن ضد والدها عندما كانت حاملا منه في أشهرها الأولى، بدعوى أن
والدها كان يمارس
عليها الفاحشة طوال مدة سنة. وحسب المعلومات
المتوفّرة لدى ''النهار'' من مصدر مطّلع، فإن التحقيقات
القضائية،
قد توصّلت إلى أن الفتاة كانت تمارس الزنا مع والدها برضاها وبدون أيّ
إكراه منه، في
مسكنهم العائلي الكائن مقرّه في أحد أحياء بن عكنون
في العاصمة، وهذا لمدة سنة إلى غاية أن أصبحت حاملا من والدها،
الذي كشف خلال التحقيق معه وسماعه حول الجريمة المرتكبة، بأنه لا
يتذكر إن كان قد مارس الفاحشة مع ابنته ولا يتذكر تماما الوقائع،
كونه يتعاطي بعض الحبوب والأقراص المهدّئة. وتجدر الإشارة، إلى أن
الفتاة قد فقدت الجنين في أشهره الأولى، وهي الآن توجد رهن الحبس
المؤقت في المؤسسة العقابية إلى غاية تقديمهما قريبا أمام محكمة
الجنايات للمحاكمة في القضية.
الجزائر- النهار أون لاين